يتغير كمية و شكل المخاط المتكون من عنق الرحم حسب مستويات الهرمونات الانثوية علي مدار الشهر حيث تكون بعد نزول الدورة ضئيلة و سميكة ثم تصبح في الأيام التي تسبق الإباضة لزجةو رفيعة و بمطهابالإصبع تنفصل عن بعضهاو مع الوقت تزداد لزوجة و رفع حتى الإباضة لمساعدة الحيوانات المنوية الطبيعية علي المرور من خلالها. بعد التبويض تكون الإفرازات ضئيلة و سميكة لمنع صعود الحيوانات المنوية. بعد دخول الحيوانات المنوية الي قناة عنق الرحم يحميها المخاط من حمضية المهبل و الاجسام المضادة في الجسم. يعمل ايضا المخاط علي تغذية الحيوانات المنوية اثناء وجودها داخل عنق الرحم.
قلة المخاط في عنق الرحم تعيق مرور الحيوان المنوي. ايضا في بعض الأحيان يكون المخاط كثيف إلى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي. بعض الأشخاص لديهم اضطراب جهاز المناعة فتفرز أجسامهم أجسام مضادة للحيوانات المنويةفتقتلها و يكون مكانها في عنق الرحم.
يكون الاختبار وقت التبويض و ينصح الزوجان بمباشرة العلاقة الزوجية ثمتحضر الزوجة بعدها بأربع ساعات للطبيب دون غسيل المهبل لأخذ عينةمن مخاط عنق الرحم لفحصة بالميكروسكوب. يفيد هذا الاختبار في الكشف عن امكانية الحيوانات المنوية من المعيشة و التعامل مع مخاط عنق الرحم و يكشف ايضا عن وجود الاجسام المضادة التي تقتل الحيوانات المنوية عند عنق الرحم. يكون الفحص ايجابي و مطمئن لو وجد في العينة حيوانات منوية حية و تتحرك في مخاط عنق الرحم بشكل طبيعي. لكن اختلف الاطباء كثيرا علي حدوي هذا الاختبار بسبب انه يشكل ضغط نفسي علي الزوجين مع عدم تأثيره علي طريقة العلاج و ايضا لعدم وجود مقياس ثابت له.